علاج النسيان وعدم التركيز – علاج 7 أنواع للنسيان
ما هو النسيان؟
النسيان عبارة عن فقدان المعلومات المُخزنة من قبل في الذاكرة قصيرة المدى – طويلة المدى – ومن الممكن أن يحدث لنسيان بشكل مفاجئ أو بالتدريج بمرور الوقت، وذلك نكتشفه عند فقدان أقدم الذكريات وعدم القدرة على استرجعها.
وبالرغم من أن النسيان أمر طبيعي مع التقدم بالعمر، إلا إن النسيان في وقت مبكر من العمر والنسيان الكثير غير المعتاد يكون دليل على وجود مشاكل خطيرة بداخل جسم الإنسان وخاصة في الجزء المسؤول عن التخزين.
ويعتبر النسيان وعدم التركيز هما وهان لعملة واحدة، فهما يُصاب بهم الإنسان لنفس الأسباب سواء طبية أو نفسية، لذلك عليك الانتباه لمعرفة الأسباب بالتفصيل لمعالجتها حتى لا تطور الحالة لأوضاع سيئة يَصعُب السيطرة عليها.
ما أنواع النسيان؟
تعددت أنواع انسيان ليتواجد لها 7 أنواع للنسيان الطبيعي غير المرضي وهذه الأنواع هي:
- النسيان العابر (Transience)
- النسيان نتيجة الشرود (Absentmindedness)
- النسيان نتيجة الحجب (Blocking)
- النسيان الناجم عن الإسناد الخاطئ (Misattribution)
- النسيان الناجم عن الإيحاء (Suggestibility)
- النسيان الناجم عن التحيز (Bias)
- النسيان الناجم عن الاستمرار (Persistence)
النسيان العابر Transience
النسيان العابر Transience هو ميل الشخص لتناسي الحداث والحقائق الواقعة أمامه بمرور الوقت، وذلك لأن الوقائع والأحداث والمعلومات هي الأكثر تعرضاً للنسيان السريع على عكس الذكريات القديمة التي يتم استخدامها واستدعاؤها مرارا وتكرارا.
كما أن علما الدماغ مثلما رأو أن النسيان هو علامة من علامات ضعف الذكرة إلا إنه رأو أنه مُفيد لأنه يعمل على تنظيف الذاكرة من الذكريات القديمة غير مُستخدمة، بالتالي يوفر مكان في الذاكرة لتخزين ذكريات جديدة بشكل دائم.
النسيان نتيجة الشرود Absentmindedness
إن النسيان نتيجة الشرود Absentmindedness يحدث للاشخاص الذين لا يعطون اهتمام كافي للشئ أثناء تنفيذه لأسباب عديدة مثل: عدم التركيز عند الفعل أو التكير في شيء آخر أو التحدث مع أشخاص وقت التنفيذ…إلخ.
كل تلك الأمور وغيرها تؤدي إلى عدم تشفير المعلومات في عقلك بشكل آمن، مما يؤدي إلى شرود الذهن ونسيان فعل أشياء محددة كتناول الدواء في مواعيد محددة أو المواعيد المحددة.
النسيان نتيجة الحجب Blocking
يحدث النسيان نتيجة الحجب Blocking عندما يقوم شخص بطرح سؤال وتكون الإجابة على طرف لسانك بشكل مباشر، ولم تجاوب على الرغم من معرفتك بالجواب ولكنك لا تتمكن من التذكر لها.
النسيان الناجم عن الإسناد الخاطئ Misattribution
النسيان الناجم عن الإسناد الخاطئ Misattribution يحدث عندما تتذكر تفاصيل شيئا ما بدقة بالغة، ولكن في بعض التفاصيل تجد إنك تخطئ، على سبيل المثال: المكان أو الوقت أو الشخص المعني.
ويوجد من النسيان الناتج عن الإسناد الخاطئ نوع آخر وهو يحدث عندما تحسب أن هناك فكرة بعقلك انت فقط، ولكن في الواقع هذه الفكرة تأتي من من شيء قد قرأته أو سمعته سابقا، لكن نسيته.
النسيان الناجم عن الإيحاء Suggestibility
إن النسيان الناجم عن الإيحاء Suggestibility يحدث من ضعف ذاكرتك أمام الاقتراح المقدم، وبالرغم من أن هذا النوع من النسيان غير معروف إلا أن الاقتراح قد يخدع عقل الفرد عند التفكير يخيل له بأنه حقيقة مدرجة من الذاكرة.
النسيان الناجم عن التحيز Bias
النسيان الناجم عن التحيز Bias يأتي من تصوراتك الشخصية في عقلك، فقد تؤثر تلك التصورات عندما تحاول أن تستعيد ذكرى محددة ولكن حالتك النفسية تؤثر على الذاكرة فتجعلك غير متذكر للمعلومات بالكامل.
النسيان الناجم عن الاستمرار Persistence
إن النسيان الناجم عن الاستمرار Persistence يحدث لمن يُفك كثيراً في أمر ما، فقد ترغب أحيانا في نسيان ذكرى محددة ولكنك تُفكر دائماً بها وتتعذب في هذه الذكرى بغرض نسيانها، بالتالي يتشكل بداخلك ذكريات مؤثرة تجعلك تنسى دائما.
اسباب النسيان وعدم التركيز
لقد تعددت اسباب النسيان وعدم التركيز فيوجد ما هو مُتعلق بالطب وما هو مُتعلق بالنفسية وما هو مُتعلق بالعادات اليومية السيئة التي تؤدي إلى الوقوع في فقدان المعلومات سريعاً وعدم القدرة على تذكرها، بالإضافة لعدم القدرة على التركيز بالقدر الكافي.
لذلك سوف نقوم بطح أهم اسباب النسيان وعدم التركيز الآن بالتفصيل:
- عدم الحصول على القد الكافي من النوم.
- تناول بعض الأدوية التي تؤثر على صحة العقل والدماغ.
- خمول الغدة الدرقية وعدم تأدية وظيفتها بشكل صحيح.
- التوتر والقلق والارتباك الدائم.
- الحزن والاكتئاب واللامبالاة الدائمة في عدم فعل الأشياء.
متى يكون النسيان خطير؟
إن النسيان يكون خطيراً عندما يؤدي إلى الوقوع في مشكلة صحية، على سبيل المثال: مرض الزهايمر أو مرض الخرف، فتلك المشاكل بالذاكرة تُمثل كارثة كُبرى وتوجب على المريض اللجوء إلى الطبيب لتقوم بعلاج النسيان وعدم التركيز حتى لا تتعرض للآتي:
- التأثير على الأنشطة والوظائف اليومية.
- نسيان الأشياء أثناء تأديتها.
- الحاجة الدائمة لتكرار الأشياء.
- التوهان في الطرق والأماكن.
- عدم القدرة على تذكر أماكن الأشياء التي خابئتها.
- وضع الأشياء في أماكن غير أماكنها.
كل تلك التأثيرات وغيرها يُمكنها أن تصيب الفرد إذا لم يلجأ إلى الطبيب، لذلك ننصحك بعلاج النسيان وعدم التركيز من خلال زيارة الطبيب عند الشعو بأي نوع من أنواع النسيان أو تلك الأعراض.